تحرص إدارة الدراسات الإسلامية وعلوم القرآن لمحافظتي العاصمة وحولي على تقديم كل ما يعود بالنفع على المجتمع، ومن هنا جاءت فكرة الأندية الصيفية التابعة لمراقبة السراج المنير كمتنفس لأبنائنا الطلبة والطالبات للأعمار من 7 سنوات إلى 13 سنة، وما لهذه الأندية من دور في تعزيز تربية النشء واستغلالهم لأوقات الفراغ خلال العطلة الصيفية بما هو نافع.
جاء ذلك في تصريح للدكتور / عبدالله الكمالي مراقب السراج المنير وأضاف قائلا: ويتلقى المشاركون في أندية السراج المنير المعرفة والعلوم الشرعية والمهارات الحياتية، ويشاركون في الأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية.
وأضاف بأن هذه الأندية تجربة رائدة ومطلباً شعبياً لما لها من دور بناء ولما تتمتع به من مشاركات متميزة، لذلك جاءت لخدمة النشء على شكل أندية صيفية تضيء بسراج العلم والمعرفة بأسلوب جديد ومتطور. ولقد أخلصنا النية واحتسبنا القصد ونسأل الله التوفيق والسداد.
وبعد توقف لهذه الأندية خلال السنتين الأخيرتين، جاء المسعى لإحيائها وكان السبق في ذلك لمعالي وزير الأوقاف والشئون الإسلامية وزير الدولة لشئون البلدية فهد علي الشعلة في إحياء هذا العمل المبارك لما فيه من خير عظيم في شغل أوقات الفراغ بما هو نافع ضمن هذه المراكز والتي تعد محاضن آمنة لأبنائنا وبناتنا تشرف عليها وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية وخصصت لها إدارة متميزة متخصصة.